اسماء السور بالترتيب وهل يجوز القراءة على غير ترتيبها؟

نتعرّف اليوم معًا على اسماء السور بالترتيب بحسب ما ورد في القرآن الكريم، حيث أن المصحف الشريف لما تنزل فيه الآيات دفعة واحدة وإنما جاءت بالتتالي لحكمة يعلمها الله سبحانه وتعالى وحتى يفهم رسولنا الحبيب صل الله عليه وسلم ديننا ونفهمه منه، وللتعرّف على كل ذلك يمكنكم قراءة الموضوع حتى سطوره الأخيرة.

اسماء السور بالترتيب في المصحف الشريف

يضم مصحفنا الشريف حوالي 114 سورة قرآنية، حيث منها خمس وثمانين سورة مكية نزلت على رسولنا مُحمد “صل الله عليه وسلم” في مكة المكرمة، وتسع وعشرون نزلوا عليه في المدينة وعُرفت باسم السور المدنية، وأسمائها كالآتي:

كيف يتم ترتيب السور القرآنية في المصحف الشريف؟

كان هناك جدل حول ترتيب السور القرآنية في المصحف الشريف وأي من ترتيبها أفضل، ويجب على المسلم أن يتعرّف على كل ما يخص دينه حتى لا يكون جهلًا منه ويُعاقب على ذلك، ومن بين ما جاء من أقوال كل مما يلي:

• بحسب ترتيبها الحالي فهي اجتهاد من صحابة رسول الله الكرام “رضي الله عنهم جميعًا” حيث كان ذلك مستوحى من طريقة قراءة النبي صل الله عليه وسلم لها وبذلك تم ترتيبها في المصحف بهذه الطريقة.
• ولكن هناك مجموعة من الجمهور اتجهوا إلى ترتيبها كان توقيفيًا من رسول الله وكان هناك خلاف لفظي على ذلك بأنه كان اجتهاد فقط من الصحابة بما أشار ورمز لهم نبينا الكريم.

حكم قراءة السور القرآنية على غير ترتيبها

أي معلومة في الدين الإسلامي حتى وإن كنت تراها صغيرة فقد تكون لها أهمية عظيمة في أسس ومبادئ ديننا الإسلامي الحنيف، ولذلك يتساءل البعض عن حكم قراءة السور القرآنية على ترتيب غير الذي جاءت به في المصحف الشريف وكانت الإجابة كالآتي:

• أشار علماء الدين أنه من الأفضل أن نقوم بقراءة السور القرآنية بترتيبها الذي ورد في المصحف الشريف.
• حيث أن ترتيبها الحالي هو ما عرضه سيدنا جبريل – عليه السلام- على سيدنا مُحمد “صل الله عليه وسلم” ومن الأفضل أن نتبعه في الصلاة أو خارجها.
• لأن ترتيبها بهذا الشكل هو لحكمة يعلمها الله سبحانه وتعالى ولذلك ينبغي أن يقرأها المسلم بهذه الطريقة.
• ولكن لو قام بمخالفة ذلك فهذا ليس حرامًا وجائزًا له ولكن غير مستحب لأنه يخالف الترتيب ولكن السورة نفسها تُقرأ من بدايتها حتى نهايتها ولا يجوز غير ذلك.

وبذلك أعزائي القرّاء نكون أوضحنا لكم اسماء السور بالترتيب وجواز قراءة كل سورة في غير ترتيبها، فالدين الإسلامي هو أكثر الأديان يُسرًا ولم يأت لنا بشيء إلا في مصلحتنا و لأن ذلك الأفضل، فعلينا أن نتبع أوامره ونبتعد عن نواهيه لنفلح في الدنيا والآخرة، ونتمنى أن يكون طرحنا بسيطًا ومفيدًا نال إعجابكم ورضاكم و جزانا به عنكم خيرًا.