اسماء سوره الفاتحه وجواز التسمية وسببه

اسماء سوره الفاتحه وجواز التسمية وسببه
اسماء سوره الفاتحه

يوجد العديد من اسماء سوره الفاتحه ولكل اسم من هذه الأسماء بالطبع سبب ديني من التسمية، ولكن هناك بعض منها مما لا يجوز تسميته بحسب ما جاء في آراء العلماء وأئمة الإسلام، فهي ما نفتتح به القرآن الكريم ولها فضل عظيم وثواب لقارئها كل هذا سنناقشه معكم عبر السطور القادمة لموضوع اليوم.

اسماء سورة الفاتحه وجواز التسمية لكل اسم

كان هناك قولين شائعين بخصوص أمر تسمية سورة الفاتحة بحسب ما جاء به علماء الدين، وسنطرح عليكم كل قول حيث أن أولهما للإمام السيوطي الذي أشار إلى أن عدد أسمائها تقريبًا يتجاوز العشرين اسمًا ومن بينها كل مما يلي:

  • فاتحة الكتاب وأمر القرآن الكريم: والسبب من هذه التسمية هي لأننا نفتح المصحف ونصلي بها.
  • فاتحة الكتاب وأم الكتاب: وسبب تسميتها بهذا الاسم هو أن لها حُرمة كالقرآن الكريم كله.
  • السبع المثاني: حيث أن عدد آياتها سبعة وفيها سبع آداب وخالية من كلمة تحتوي على سبعة أحرف.
  • الوافية: حيث أن هذا سبب تسميته لكونها تفي بكل المعاني الجميلة التي يتضمنها القرآن الكريم.
  • القرآن العظيم: وذلك لأنها تحتوي على كل معاني السور والآيات في القرآن الكريم.
  • الكنز – الكافية: حيث أننا نكتفي بها في صلاتنا عن غيرها من السور القرآنية الأخرى.
  • الرُقبة والشفاء والشافية والسؤال والدعاء، كما تُسمى المسألة والتعليم.
  • الأساس: فهي آساس القرآن الكريم، وتُسمى أيضًا بالمناجاة والتفويض.

وهناك قول ثاني وأخير وهو للإمامين أبو عمر الداني والقرطبي، وأشاروا إلى أن عدد أسمائها يبلغ تقريبًا إثني عشر اسمًا وأبرزهم السبع المثاني وأم الكتاب.

التعريف بسورة الفاتحة بحسب ما ذهب إليه العلماء

أشار العلماء أن هذه السورة أُنزلت في مكة المكرمة بعد المُدثر مباشرة حيث أنها تقع في الترتيب الخامس من حيث النزول، وأوضحنا في الفقرة السابقة أسمائها والسبب وراء التسمية، فهي تتضمن ثلاثة أركان وبيانها كل مما يلي:

  • نفتتحها باسم الله سبحانه وتعالى ونحمد ونشكره ونثني عليه.
  • نظهر خضوعنا التام وتضرّعنا إلى الله عز وجل لنطلب منه المساعدة والعون.
  • نلتجئ فيها إلى رب العالمين بالدعاء والتضرّع بكل جوارحنا.

حول فضل سورة الفاتحة على المسلم

هناك الكثير من الفضائل التي تعود على العبد المسلم من قراءة هذه السورة، فبالرغم من أن عدد آياتها سبع آيات فقط ولكن لها فضل عظيم جدًا ولذلك اختصها الله سبحانه وتعالى لتكون في كل الصلوات، وتتمثل أفضالها في كل مما يلي:

  • تُعد من أعظم السور القرآنية، وهذا ورد في حديث للنبي مُحمد صل الله عليه وسلم يوصي بها الصحابة بضرورة قراءتها لفضلها العظيم.
  • إفراد الله سبحانه وتعالى أمة الإسلام والمسلمين بها في القرآن الكريم، فلم ينزل مثيلًا لها لا في القرآن ولا الإنجيل وحتى التوراة، حيث أشار إلى ذلك النبي صل الله عليه وسلم بأنه لا يوجد مثيل لأم القرآن والسبع المثاني التي هي من أسماء الفاتحة.
  • اختصها الله سبحانه وتعالى في مناجاته والتضرّع إليه، فهي تشتمل على كافة مقاصد الكُتب السماوية المذكورة سابقًا كلها.
  • تشفي المُسلم من كل داء، فهي دواء لكل الأمراض سواء كانت نفسية أو روحية أو قلبية فعليك بقراءتها باستمرار.
  • بالإضافة إلى أننا نكمل صلاتنا وتُقبل بها، فهي من أهم أركان صلواتنا الخمس يوميًا وكذلك النوافل، حيث أنه لا صلاة لشخص لم يقرأها وهذا في حديث نبوي صحيح.
  • وأخيرًا هي من أفضل الأركان الإسلامية بعد الشهادتين، ويحفظ الله سبحانه وتعالى بها عباده من شر كل من شياطين الإنس والجن.

انتهينا أعزائي المتابعين من طرح كل ما يخص اسماء سوره الفاتحه وجواز التسمية والسبب من وراء كل اسم كما أوضحنا في الفقرات السابقة، وكان هذا الموضوع من أهم الموضوعات الإسلامية التي يمكننا طرحها ويشكل أهمية وفائدة لكل عبد مُسلم وواجب علينا كمسلمين أن نتثقف دينيًا باستمرار وإلا يُعد تقصيرًا منّا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *