أسماء نباتات ذكرت في القرآن والمقصد من ذكرها

أسماء نباتات ذكرت في القرآن والمقصد من ذكرها
أسماء نباتات ذكرت في القرآن

نتناول من خلال تقرير اليوم أسماء نباتات ذكرت في القرآن والمقصد من ذكرها، فالنبات هو نعمة كبيرة نحصل منها على الكثير من الفوائد، وحتى وإن لم تكن تمّدنا بالفوائد الصحية فلها استخدامات أخرى، فالحمد لله على كل هذه النعم التي لا حصر لها ويسخرها لخدمتنا وصالحنا.

أسماء نباتات ذكرت في القرآن ومعلومات عنها

هناك العديد من النباتات المذكورة في القرآن الكريم مع أبرز المعلومات ونبذة تعريفية حول كل نبات ومعناه، سنقوم بطرحها عليكم في النقاط التالية:

  • الأثل: ذكره الله عز وجل في سورة سبأ، وهو عبارة عن نوع من النباتات الثابتة التي تصف الأشجار بأنها متماثلة ومتأصلة في الأرض، ويقال بأنه يقرب شجر الطرفاء ولكن حجمه أكبر.
  • البقل والفوم: حيث أن البقل هو الذي يجعل الأرض خضراء، بينما الفوم فهو مقترن بالبصل ويقال بأنه الحنطة.
  • الطلح: مما جاء في تفسير هذه الكلمة هي أنه شجرة الموز، حيث أن العرب قديمًا كانوا يستخدمونه في الاستحسان لأن لونه جميل شديد الخضرة.
  • الحب: هذا الاسم ورد بلفظة مفردة والمقصود منها كل ما يدخل الأرض بمسميات الحبوب مثل الشعير وما شابه.
  • التين والزيتون: هي بداية سورة “التين” وهو ما يعرفه الناس فهو عبارة عن ثمرة نعصرها نستخرج منها الزيوت وقد أقسم به الله عز وجل.
  • الريحان: هو النبتة المعروفة برائحتها القوية ويٌقصد به الطعام والرزق، كما أنه في بعض المواضع القرآنية يقصد به الحبوب التي يرزق الناس منها بالمال.
  • العدس: من النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة القرنية، حيث أن ثمرتها عبارة عن حبة صغيرة جدًا لونها أحمر أو أصفر وقبل التقشير يكون لونها أسود.
  • اليقطين: المقصود منه أنه شجرة يستظل الناس بها وهي شجرة الدُباء، حيث أن هناك مصادر تشير بأنه يقصد به القرع وهو عبارة عن الشجيرات التي ليس لها سيقان.

المقصد والحكمة من ذكر النباتات في القرآن الكريم

كل شئ في الكون وما خلقه الله سبحانه وتعالى هو حكمة عظيمة منه، قد لا نفهمها الآن وقد نحصل من التفسيرات على معاني لها، حيث أن الحكمة من ذكر النباتات في القرآن الكريم قد تشمل الآتي:

  • حتى يدرك المسلم النعم التي أنعم الله عز وجل بها عليه، وأن هناك الكثير من الألوان والأنواع منها حتى نرى عجائبه في خلقه.
  • كما أنها دليل منه ليؤكد لهم أن الحياة لا تقتصر فقط في أهميتها على الإنسان، وإنما للنبات والحيوان أهمية عظيمة.

حول مفهوم النبات في القرآن الكريم:

إن المقصد من مصطلح “النبات” ومعناه الأصلي في القرآن الكريم والعلم، فهو كل ما ينبت وينمو على الأرض، والمنبت هو الأصل، وهناك أربع معاني صنفها المفسرون لتفسير هذه الكلمة ومعناها في المصحف الشريف، وهي كالآتي:

  1. المقصد الأول: المقصود به هو النبات بذاته الذي ينبت بعد زراعة حباتها.
  2. المقصد الثاني: الإخراج، أي ما يخرج بعد أن تنبت الزرعة في الأرض.
  3. المقصد الثالث: الخلق، حيث أن الله ذكرها في القرآن الكريم بأنه أنبتنا نباتًا من الأرض.
  4. المقصد الرابع: التربية، كما ورد في القرآن الكريم بمعنى النبات الحسن أي لا يرتكب ذنوبًا.

نختم بهذا موضوع اليوم ، فقد طرحنا لكم مجموعة من أسماء نباتات ذكرت في القرآن الكريم والحكمة من ذكرها، ونأخذ العبرة من هذا المقال بأن أنعم الله -سبحانه وتعالى- لا حصر لها ولا عد، ومهما شكرناه على ما منحنا إياه من نعم فلن نوافيه حقه، ولكن الحمد لله دائمًا وأبدًا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *