
نطرح اليوم أسماء الأنبياء المذكورين في القرآن الكريم والحكمة من ذكرهم، حيث أنه من أركان الإيمان أن نؤمن بجميع أنبياء الله ورُسله ولذلك واجب علينا أن نعرف قصصهم وحكايتهم مع الدعوة للتوحيد وعبادة الله الواحد الأحد، سنحاول من خلال هذا التقرير أن نوضح ذلك بشكل مختصر فتابعوا معنا حتى السطور الأخيرة.
أسماء الأنبياء المذكورين في القرآن الكريم بالترتيب وعددهم
هناك 25 نبي من الأنبياء الذين ذكرهم الله -سبحانه وتعالى- في القرآن الكريم، وسنوضح لكم كل اسم وأهم المعلومات عنه، كما في الآتي:
آدم | هو أول نبي وأول البشر أجمعين، والله سبحانه وتعالى خلقه بيده وهيأه في أحسن صورة. |
إدريس | كان عليه السلام أول نبي بعد سيدنا آدم وكان يُلقب بالصديق النبي. |
نوح | هو أول رسول بعثه الله سبحانه وتعالى بعد آدم، ودامت دعوته قرابة الـ950 عامًا. |
هود | أرسل الله سبحانه وتعالى هذا النبي إلى قوم عاد ودعاهم إلى عبادته والتوحيد به. |
صالح | نبي أرسله الله عز وجل إلى قوم ثمود ليدعوهم إلى عبادته وكانت معجزته معهم الناقة. |
لوط | أرسله الله جل وعلى إلى قوم لينجيهم من العذاب بترك الفاحشة ولكن لم يؤمنوا به. |
إبراهيم | هو أبو الأنبياء “عليهم السلام جميعًا” وكانت دعوته لعباده بتركه الأصنام والتوحيد. |
إسماعيل | هو ابن سيدنا إبراهيم “عليهما السلام” والذي ساعده في بناء الكعبة المشرفة. |
إسحاق | ابن سيدنا إبراهيم وأبو سيدنا يعقوب عليهم الصلاة والسلام جميعًا. |
يعقوب | ابن سيدنا إسحاق وأبو سيدنا يوسف عليهم الصلاة والسلام وابتلاه الله بفقد ابنه. |
يوسف | ابن سيدنا يعقوب عليهما السلام وأتاه الله جمال وحكمة وتأويل الأحلام والرؤى. |
شعيب | أرسله الله سبحانه وتعالى إلى قوم مدين، ودعاهم إلى عبادة الله وترك الغش في الموازين. |
أيوب | من أنبياء الله الذين صبروا على بلاء شديد لسنوات طويلة وهو مثال لنا في الصبر. |
ذو الكفل | نبي من أنبياء الله عز وجل وكان صالحًا وصبورًا وحكيمًا. |
موسى | هو أكثر نبي ذُكر في القرآن الكريم وأرسله الله عز وجل إلى بني إسرائيل لدعوتهم. |
هارون | أخو سيدنا موسى “عليهما السلام” وأُرسل معه في الدعوة تأييدًا له. |
داوود | نبي آتاه الله عز وجل الملك والنبوّة، حيث أن معجزته هي الزبور وكان يتسم بصوته الحسن. |
سليمان | ابن سيدنا داوود “عليهما السلام” وورث منه المُلك، حيث سخّر الله له الريح والجن. |
إلياس | نبي أرسله الله -جل وعلى- إلى قومه حتى يدعوهم إلى عبادته وترك عبادة البعل. |
إليسع | كان نبيًا تابعًا لسيدنا إلياس “عليهما السلام” في النبوة وكان رجلًا صالحًا. |
يونس | ابتلاه الله سبحانه وتعالى بأن ابتلعه الحوت ومكث فيه وقت من الزمن كان يعبد فيه ربه ويذكره. |
زكريا | من أنبياء الله الصالحين الذين أرسلهم الله سبحانه وتعالى للدعوة لعبادته ورزقه بسيدنا يحيى بعد انتظار طويل. |
يحيى | ابن نبي الله “زكريا” عليهما السلام جميعًا، وولد على كبر وكان رجلًا عفيفًا. |
عيسى | نبي الله الذين كانت له أم وليس له أب، وكانت معجزته الإنجيل. |
محمد | خاتم أنبياء الله صل الله عليه وسلم وكانت معجزته القرآن الكريم وكان هداية للناس جميعًا. |
حُكم الإيمان بالرسل والأنبياء ووجوبه
يُعتبر الإيمان بالأنبياء والرسل هو ركن رئيسي من الإيمان بالله سبحانه وتعالى، فقد أمرنا الإسلام الحنيف بأن نؤمن بكل أنبيائه، حيث أنهم جميعًا كانوا يدعون إلى عبادة الله الواحد الأحد، والهدف من دعوتهم هي التوحيد، ولكن أمرنا ربنا أن نؤمن بسيدنا مُحمد “صل الله عليه وسلم” فهو الخاتم الصديق الأمين.
كان معكم في هذا الموضوع أسماء الأنبياء المذكورين في القرآن الكريم ولكل نبي حكمة من وجوده وبعثه للناس لهدايتهم ودعوتهم إلى عبادة الواحد الأحد، ولكل نبي معجزة جاء بها إلى قومه ليؤمنوا بقدرة الله وعظمته فيما لا يمكن لأصنامهم فعله، ونتمنى أن يكون أعجبكم الطرح وننتظر آرائكم في التعليقات.