اسماء الانبياء والرسل بالترتيب من القرآن والسنة النبوية

إليكم اسماء الانبياء والرسل بالترتيب من القرآن والسنة النبوية الشريفة، حيث أن عددهم كمُجمل يتجاوز الآلاف، فالبعض يغفل عن الكثيرين منهم لجهلنا بالسيرة والثقافة الدينية، وإنه لتقصير منّا ندعو الله “عز وجل” أن يغفره لنا، ومن خلال هذا الموضوع نتطرّق إليكم ببعض المعلومات عنهم.

اسماء الانبياء والرسل بالترتيب المذكورين في القرآن

ذُكر في القرآن الكريم 25 نبيًا، ومن خلال هذا الجدول سنتطرّق إليكم بهم مع بعض المعلومات البسيطة للتعريف ولكن يمكنكم أخذ الفكرة من موضوعنا والبحث الطويل للتعرّف عليهم بصورة أكثر تفصيلًا، وإليكم الجدول:

آدم	هو أبو البشر جميعًا “عليه السلام”، وأول أنبياء الله، خُلق من طين وأول الحكم أخذناه منه ومن قصته مع زوجه وأبنائه، وتعلّم بفضل الله الأسماء كلها.
إدريس	كان من أوائل الأنبياء الذين جاؤوا بعد آدم، وكان يشتهر بعلمه الكبير وحكمته، فهو أول مَن أمسك القلم وكتب به.
نوح	من أوائل الرسل الذين أرسلهم الله إلى القوم الكافرين، واستمرّت دعوته لهم 950 عامًا، ولم يؤمن به من قومه إلا قليلًا، وقصة سفينة نوح ونجاته من أشهر القصص.
هود	أرسله الله -عز وجل- إلى قوم عاد، وقام بدعوتهم إلى عبادته وترك الأصنام والطغيان، ولكن لم يؤمن به إلا قلة قليلة وهلكوا بريح عاتية.
صالح	من القصص الجميلة حيث أن هذا النبي “عليه السلم” أرسل إلى قوم ثمود وكانت معجزته هي الناقة وقام قومه بقتلها فأهلكهم الله.
لوط	اشتهر قومه بالفاحشة، وقام بدعوتهم إلى الله والطهارة ولكنهم لم يؤمنوا به، ونجا بمَن آمن معه وبقية الكافرين هلكوا.
إبراهيم	لُقب بأبو الأنبياء، حيث دعا قومه إلى عبادة الله -عز وجل- وابتلاه بالكثير من الابتلاءات الصعبة وأشهرها أن ظل في النار ولكن سخّرها الله لتكون بردًا وسلامًا عليه.
إسماعيل	هو ابن سيدنا إبراهيم “عليهما الصلاة والسلام”، وأبا العرب كلهم، حيث عرفة بطاعته الكبيرة لله وصدقه، وساعد أباه ابراهيم في بناء الكعبة المشرفة.
إسحاق	نبي الله بن سيدنا إبراهيم من السيدة سارة وأخو اسماعيل “عليهم السلام جميعًا”، وجاء من نسله بني إسرائيل.
يعقوب	نبي الله بن سيدنا إسحاق “عليهما السلام”، كان يعرف باسم “إسرائيل” حيث كان له 12 ولدًا، وابتلاه ربه بفقد ابنه سويف “عليه السلام” لسنوات طويلة.
يوسف	ابن من أبناء سيدنا يعقوب وهو نبي كذلك “عليهما السلام”، وقصته من أشهر القصص حيث أنه سجن ظلمًا ولكن عوّضه الله بأن أصبح عزيز مصر، وكان صادق النبوءة.
شعيب	أرسله الله -سبحانه وتعالى- إلى أهل مدين، حيث كان يتسم بالعدل وكانت دعوته هي ترك قومه للغش والخداع في الموازين، ولكنهم لم يؤمنوا به فهلكوا.
أيوب	قصصه من أكثر القصص التي تعلمنا معاني الصبر، حيث أن الله -سبحانه وتعالى- ابتلاه في صحته وأهله وماله، ولكن صبره كان عظيمًا إلى أن كتب له الشفاء.
ذا الكفل	من نسل سيدنا أيوب “عليهما السلام”، وكان شخًا صابرًا بالإضافة إلى عدله الشديد، واسمه الأصلي هو بشر.
يونس	أرسله الله إلى قوي نينوي، حيث أن الحوت ابتلعه في بطنه لبعض الوقت ولكنه استغفر ربه حتى خلصه من بلائه.
موسى	ذكر اسمه في القرآن في الكثير من المواضع، حيث كانت له قصة عظيمة مع بني إسرائيل وفرعون، وانشق له البحر.
هارون	هو أخو سيدنا موسى “عليهما السلام”، وكان معه في الدعوة، وكان يتسم بالحكمة وفصاحة اللسان.
داوود	كان نبيًا وملكًا في نفس الوقت، رزقه الله -سبحانه وتعالى- الحكمة والكتاب الذي أُنزل عليه هو “الزبور”.
سليمان	هو ابن نبي الله داوود “عليهما السلام” فأخذ بعده الملك والنبوّة، وسخّر الله له الطير والجن والرياح، وكان معروفًا بحكمته وعدله.
إلياس	كان قومه يعبدون الأصنام، وكان أشهر أصنامهم معروف باسم “بعل” وكان يدعوا قومه لعبادة الله وتوحيده ولكن لم يؤمنوا به.
اليسع	خلف نبي الله “إلياس” – عليهما السلام- في دعوته واستمرت دعوته لعدة سنوات وذكره الله عز وجل في القرآن الكريم مرتين.
زكريا	هو نبي صالح كان يدعو الله -عز وجل- أن يُرزق بابن بالرغم من أنه بلغ من الكبر عتيا واستجاب له ربه، وهذا يعلمنا ألا نيأس مع الله.
يحيى	ابن نبي الله زكريا “عليهما السلام” وكان يتسم بالعفة والتقى، كان بارًا بوالديه وفي النهاية قتل غدرًا وظلمًا.
عيسى	معجزة من معجزات الله -عز وجل- فقد جاء من رحم أمه فقط بلا أب، ونطق في المهد، ولكنه لم يُصلب أبدًا وسيعود في آخر الزمان لأنه لم يمت بل رفعه الله إليه.
محمد	حبيبي ورسولي “صل الله عليه وسلم” فهو خاتم الرسل والأنبياء، أحب الناس إلى الله وهو رحمة للعالمين، وكانت معجزته هي القرآن الكريم.